مشاكل التنفس من الأمور الشائعة بشكل عام، والاختناق هو عدم وصول الهواء إلى الرئتين مع وجود حركة للقفص الصدري لسحب الهواء(شهيق).
أي أنسداد مجرى التنفس فلا يصل الهواء إلى الرئتين، والسبب في العادة هو تضخم العقد اللمفاوية في مدخل أو سقف الحلق(كاللوزتين)
كما أن تشكيلة الجزء الأوسط من الجمجمة (الذي يشكل جزء من مجرى التنفس) المتراجع إلى الداخل يزيد من ضيق مجرى التنفس فتزيد فرص الاختناق عند حدوث التهاب للحلق و اللوزتين.
هناك أسباب أخرى للاختناق مثل توقف التنفس المركزي وسببها توقف مركز التنفس في المخ من إرسال إشارات لعضلات التنفس في القفص الصدري لأخذ نفس(شهيق) وهذه في العادة تحدث للأطفال الخدج (الذين يولدون قبل اكتمال الحمل) أو نتيجة لاضطرابات في المخ.
أهم أعراض الاختناق خلال النوم هو الشخير والنوم القلق وكثرة التقلب في الفراش نتيجة لمحاولة المريض أيجاد وضعية مناسبة ليكون مجرى التنفس مفتوحا، ونتيجة لاضطراب النوم فإن المريض قد لا يأخذ قسطا كافيا من النوم فيكون نهاره خاملا بشكل واضح.
تتراوح شدة الاختناق من مريض لآخر فبعضهم تكون خفيفة وتزيد فقط عند حدوث الزكام والتهاب اللوزتين والبعض الأخر تكون شديدة لدرجة قد تُلزم التوجه للمستشفي وأخذ أوكسجين مع محاولة تعديل مجرى التنفس بشكل يساعد على تنفس مريح.
يؤثر ضيق التنفس بشكل شديد على نسبة الهواء والأكسجين الذي يتنفسه المريض فتنخفض نسبة الأكسجين في الدم.
ونقص الأكسجين في الدم ولفترات طويلة له تأثيرات على ضغط الدم في الرئتين،كما أن ارتفاع ضغط الدم في الرئتين له مضاعفات جانبية على القلب، وإن كانت هذه المضاعفات لا تحدث إذا كان ضيق مجرى التنفس خفيف كما أنها لا تحدث إلا إذا كان الأمر مزمن واستمر لعدة اشهر أو سنوات بدون علاج.
لإكتشاف ضيق المجرى التنفسي قد يلزم إجراء اختبار لوظائف الجهاز التنفسي ومعايرة نسبة الأكسجين ومراقبة حركة القفص الصدري خلال النوم، أوقد يلزم إجراء أشعة جانبية للعنق لقياس حجم مجرى التنفس وحجم الغدة اللمفاوية في سقف الحلق.
أهم طرق العلاج تتركز في: _ تعديل وضعية النوم بالشكل الذي يجعل مجرى التنفس في وضع لا يقفل من شدة الضيق بتجربة الأوضاع المختلفة مع مراقبة حركة الصدر وسهولة التنفس، ولا يكتفي باختفاء الشخير فقد يختفي عند انسداد مجرى التنفس بشكل كامل لعدم مرور الهواء بسقف الحلق
_ إزالة اللوزتين والغدة اللمفاوية في أسفل الحلق لتوسعة مجرى التنفس، أو شد عضلات سقف الحلق الخلفي(Uvulopalatopharyngoplasty)، أو توسعة الحنجرة إذا وجد بها ضيق وتوسعة الجزء الأوسط من الجمجمة(Midface) في الحالات الشديدة جدا، وقد توضع فتحة مؤقتة في مقدمة الحنجرة كحل أخير للحالات الصعبة لتسهيل تنفس المريض.
أي أنسداد مجرى التنفس فلا يصل الهواء إلى الرئتين، والسبب في العادة هو تضخم العقد اللمفاوية في مدخل أو سقف الحلق(كاللوزتين)
كما أن تشكيلة الجزء الأوسط من الجمجمة (الذي يشكل جزء من مجرى التنفس) المتراجع إلى الداخل يزيد من ضيق مجرى التنفس فتزيد فرص الاختناق عند حدوث التهاب للحلق و اللوزتين.
هناك أسباب أخرى للاختناق مثل توقف التنفس المركزي وسببها توقف مركز التنفس في المخ من إرسال إشارات لعضلات التنفس في القفص الصدري لأخذ نفس(شهيق) وهذه في العادة تحدث للأطفال الخدج (الذين يولدون قبل اكتمال الحمل) أو نتيجة لاضطرابات في المخ.
أهم أعراض الاختناق خلال النوم هو الشخير والنوم القلق وكثرة التقلب في الفراش نتيجة لمحاولة المريض أيجاد وضعية مناسبة ليكون مجرى التنفس مفتوحا، ونتيجة لاضطراب النوم فإن المريض قد لا يأخذ قسطا كافيا من النوم فيكون نهاره خاملا بشكل واضح.
تتراوح شدة الاختناق من مريض لآخر فبعضهم تكون خفيفة وتزيد فقط عند حدوث الزكام والتهاب اللوزتين والبعض الأخر تكون شديدة لدرجة قد تُلزم التوجه للمستشفي وأخذ أوكسجين مع محاولة تعديل مجرى التنفس بشكل يساعد على تنفس مريح.
يؤثر ضيق التنفس بشكل شديد على نسبة الهواء والأكسجين الذي يتنفسه المريض فتنخفض نسبة الأكسجين في الدم.
ونقص الأكسجين في الدم ولفترات طويلة له تأثيرات على ضغط الدم في الرئتين،كما أن ارتفاع ضغط الدم في الرئتين له مضاعفات جانبية على القلب، وإن كانت هذه المضاعفات لا تحدث إذا كان ضيق مجرى التنفس خفيف كما أنها لا تحدث إلا إذا كان الأمر مزمن واستمر لعدة اشهر أو سنوات بدون علاج.
لإكتشاف ضيق المجرى التنفسي قد يلزم إجراء اختبار لوظائف الجهاز التنفسي ومعايرة نسبة الأكسجين ومراقبة حركة القفص الصدري خلال النوم، أوقد يلزم إجراء أشعة جانبية للعنق لقياس حجم مجرى التنفس وحجم الغدة اللمفاوية في سقف الحلق.
أهم طرق العلاج تتركز في: _ تعديل وضعية النوم بالشكل الذي يجعل مجرى التنفس في وضع لا يقفل من شدة الضيق بتجربة الأوضاع المختلفة مع مراقبة حركة الصدر وسهولة التنفس، ولا يكتفي باختفاء الشخير فقد يختفي عند انسداد مجرى التنفس بشكل كامل لعدم مرور الهواء بسقف الحلق
_ إزالة اللوزتين والغدة اللمفاوية في أسفل الحلق لتوسعة مجرى التنفس، أو شد عضلات سقف الحلق الخلفي(Uvulopalatopharyngoplasty)، أو توسعة الحنجرة إذا وجد بها ضيق وتوسعة الجزء الأوسط من الجمجمة(Midface) في الحالات الشديدة جدا، وقد توضع فتحة مؤقتة في مقدمة الحنجرة كحل أخير للحالات الصعبة لتسهيل تنفس المريض.
الخميس أغسطس 07, 2014 10:32 pm من طرف ViRuS
» اسمع بقي مجدي القاسم
الخميس أغسطس 07, 2014 10:31 pm من طرف ViRuS
» كفايه كده سميره سعيد
الخميس أغسطس 07, 2014 10:28 pm من طرف ViRuS
» ليه بفكر تامر عاشور
الخميس أغسطس 07, 2014 10:25 pm من طرف ViRuS
» حكاية وقت هيثم شاكر
الخميس أغسطس 07, 2014 10:22 pm من طرف ViRuS
» دلوقتي أحسن أنغام
الخميس أغسطس 07, 2014 10:20 pm من طرف ViRuS
» لحظه - جنات
الخميس أغسطس 07, 2014 10:16 pm من طرف ViRuS
» ايام وبنعيشها عمرو دياب
الخميس أغسطس 07, 2014 10:13 pm من طرف ViRuS
» كان وهم أصاله
الخميس أغسطس 07, 2014 10:11 pm من طرف ViRuS