خالد يوسف يتنازل عن حقوقه لحين ميسرة

بعد مناقشات بين كل من المخرج خالد يوسف ومالكة شركة راديو وتليفزيون العرب تأكد فيها المخرج خالد يوسف من أن شركة راديو وتليفزيون العرب والتي تمثلها السيدة ليالي عبد الرحيم كمال بدر لم تقم بحذف أية مشاهد من الفيلم موضوع النزاع، وإنما قامت بشرائه على الحالة التي تم عرضه بها على شاشتها بنفس الوقت واقتنع المخرج خالد يوسف بضوابط القناة الرقابية حيث أنها تتوجه للأسرة العربية ذات التقاليد المحافظة.

تأكد أن شركة راديو وتليفزيون العرب لم تقم بحذف أية مشاهد من الفيلم موضوع النزاع،

وقد اقتنعت القناة أنه لا يتم بث أية لقطات من أي مصنف فني يخص المخرج خالد يوسف إلا بعد الرجوع إليه ومناقشته في ذلك وأن يتم الحذف تحت إشرافه الكامل وبموافقته للمحافظة على الحقوق الأدبية وحقوق الملكية الفكرية وقد تم تطبيق ذلك على فيلم "حين ميسرة" موضوع النزاع القضائي.

وعليه تم جلب نسخة جديدة من الشركة مالكة الحقوق وهي سانيلاند فيلم بقبرص قام المخرج خالد يوسف بنفسه بعمل الحذف بها.

وقد ارتضى الطرفان النسخة المرفقة بهذا الاتفاق وأقرا إنها تحافظ على ضوابط الرقابة للقناة، كما أنها لا تخل بالرؤية الفنية للمخرج وأن هذه النسخة هي الوحيدة المقبولة من الطرفين ولا يعرض سواها من نسخ فيلم "حين ميسرة" على شاشات راديو وتليفزيون العرب، وفي حالة الإخلال بهذا الاتفاق وتم عرض أي نسخة غير المتفق عليها والتي أشرف المخرج بنفسه على إجراء المحذوفات بها فإنه في هذه الحالة يحق للمخرج الرجوع على القناة لمقاضاتها. ويلتزم الطرفان بتطبيق هذه القواعد في المستقبل عند عرض أي فيلم للمخرج خالد يوسف على شاشتهم.