العمل يبعد الشيخوخة و التعب يعجل بها
الركون إلى الراحة والبطالة ضد طبيعة الجسم البشري وما جبل عليه ...فالعمل يحرك آلة الجسم ويجدد نشاطها وحيويتها باستمرار ...والعمل ضروري لاستهلاك طاقة مخزونه تكمن داخل كل منا ,وقصص المعمرين حافلة بحياة كلها عمل حتى آخر لحظة من أعمارهم دون كلل أو راحة ...بينما التعب بعني أن الشخص قد تطرف في استخدام أحد عناصر جسمه أو تجاوز الحد المعقول في عمل يقوم به سواء كان هذا العمل بدنياً أو عقلياً ,وهذا بدوره يؤدي إلى التعب...فالتطرف حتى بالشراهة في الأكل أو التطرف في حمى العمل ,كل هذا يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة .
يبلغ الإنسان غاية نموه عندما يكون في الخامسة والعشرين تقريباً ...ويقدر متوسط عمر الإنسان كما يفترض العلماء ب 125 سنة لكنه لا يصل إلى هذا العمر بل ما يحدث أن الإنسان يصل للسبعين و قد تهدم جسده تماماً وهنا يكمن السؤال لماذا؟
وللإجابة على هذا السؤال نجد أمامنا إحتمالين لا ثالث لهما أولهما يرجع إلى أسلوب حياتنا ونقص تغذيتنا فضلاً عما نعيشه من حياة صناعية حيث تستعبدنا الآلات التي تفرم أعصابنا وترهقنا بأعباء فوق ما نحتمل .
والإحتمال الثاني يعود إلى اكتساب الإنسان منحة العقل ...هذه المنحةالتي جعلت حياة الإنسان أعمق وأعرض من حياة سواه من المخلوقات العجماء ,ومن شأن العقل أن يشتغل على حساب و قوى الجسم ,فعلى قدرة العقل والذكاء يكون الألم و الشقاء أي يكون ضنى الجسم .
فإذا كنا نموت صغار السن نسبياً فلأن الفكر يبلى أنسجتنا و يعيي أعضاءنا و يقوض خلايانا .
الركون إلى الراحة والبطالة ضد طبيعة الجسم البشري وما جبل عليه ...فالعمل يحرك آلة الجسم ويجدد نشاطها وحيويتها باستمرار ...والعمل ضروري لاستهلاك طاقة مخزونه تكمن داخل كل منا ,وقصص المعمرين حافلة بحياة كلها عمل حتى آخر لحظة من أعمارهم دون كلل أو راحة ...بينما التعب بعني أن الشخص قد تطرف في استخدام أحد عناصر جسمه أو تجاوز الحد المعقول في عمل يقوم به سواء كان هذا العمل بدنياً أو عقلياً ,وهذا بدوره يؤدي إلى التعب...فالتطرف حتى بالشراهة في الأكل أو التطرف في حمى العمل ,كل هذا يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة .
يبلغ الإنسان غاية نموه عندما يكون في الخامسة والعشرين تقريباً ...ويقدر متوسط عمر الإنسان كما يفترض العلماء ب 125 سنة لكنه لا يصل إلى هذا العمر بل ما يحدث أن الإنسان يصل للسبعين و قد تهدم جسده تماماً وهنا يكمن السؤال لماذا؟
وللإجابة على هذا السؤال نجد أمامنا إحتمالين لا ثالث لهما أولهما يرجع إلى أسلوب حياتنا ونقص تغذيتنا فضلاً عما نعيشه من حياة صناعية حيث تستعبدنا الآلات التي تفرم أعصابنا وترهقنا بأعباء فوق ما نحتمل .
والإحتمال الثاني يعود إلى اكتساب الإنسان منحة العقل ...هذه المنحةالتي جعلت حياة الإنسان أعمق وأعرض من حياة سواه من المخلوقات العجماء ,ومن شأن العقل أن يشتغل على حساب و قوى الجسم ,فعلى قدرة العقل والذكاء يكون الألم و الشقاء أي يكون ضنى الجسم .
فإذا كنا نموت صغار السن نسبياً فلأن الفكر يبلى أنسجتنا و يعيي أعضاءنا و يقوض خلايانا .
الخميس أغسطس 07, 2014 10:32 pm من طرف ViRuS
» اسمع بقي مجدي القاسم
الخميس أغسطس 07, 2014 10:31 pm من طرف ViRuS
» كفايه كده سميره سعيد
الخميس أغسطس 07, 2014 10:28 pm من طرف ViRuS
» ليه بفكر تامر عاشور
الخميس أغسطس 07, 2014 10:25 pm من طرف ViRuS
» حكاية وقت هيثم شاكر
الخميس أغسطس 07, 2014 10:22 pm من طرف ViRuS
» دلوقتي أحسن أنغام
الخميس أغسطس 07, 2014 10:20 pm من طرف ViRuS
» لحظه - جنات
الخميس أغسطس 07, 2014 10:16 pm من طرف ViRuS
» ايام وبنعيشها عمرو دياب
الخميس أغسطس 07, 2014 10:13 pm من طرف ViRuS
» كان وهم أصاله
الخميس أغسطس 07, 2014 10:11 pm من طرف ViRuS