أهمية العامل النفسي في الطمث
لعب العامل النفسي دوراً تختلف أهميته بإختلاف العارض العائد للعلة المسؤولة عن الإضطراب الجسماني. لا شك أن له أهمية في آلام الحيض العائد إلى أسباب عضوية, إذ أن كل مرض عضوي يولد في الجسم مضاعفات نفسية تؤثر على مجرى المرض العضوي نفسه وبالتالي تلتحم الأسباب فيما بينها, فما نعود نستطيع التفرقة في أهمية كل منها. إختلف الأطباء فيما بينهم لتقييم أهمية العامل النفسي ومدى تأثيره على المرأة. وليس هناك قاعدة ثابتة لإظهار مدى فعاليته على مجرى الحيض. هناك فريق من الأطباء يعتقد أن نفسية المرأة أو الفتاة هي التي تضخم أو تحجم آلام الحيض تماماً كما يحصل في وقت الولادة الطبيعية فالأم مع الأسف, توقظ فكرة الألم في عقل إبنتها التي تقارب البلوغ وتعلّمها أنه تبلغ بألم مفاجئ, معلنة لها عن جهل أو إدعاء معرفة حسب ظنها, أنها تنبهها إلى هذا البلوغ المقبل, فلا تعي أنها تنبهها خطأ على ضرورة الشعور بالألم وقت ذلك البلوغ, فتحيي في عقلها فكرة الألم.
بالفعل إن فكرة الألم المصاحبة للطمث باتت في مخيلة المرأة تحتل مقاماً هاماً حيث هي دخلت في حقل اللاوعي الجماعي, وليس فقط الشخصي.
وهذه الأهمية تخضع لعوامل متعددة ومتفرقة حسب البيئة والتربية والثقافة المؤثرة على شخصية المرأة وتكوين نفسيتها, لذلك نفهم لماذا تكثر آلام الحيض عند بعض العائلات المعنية ولا تكثر عند عائلات أخرى. لذا التأثير العائلي يؤثر كل التأثير على أهمية الشعور بالألم في وقت الطمث أو قبله بأيام, كذلك الأمر في اللإعتقاد العام السائد في بيئة معينة حيث تروج الأفكار بضرورة الشعور بالألم الميعادي.
فالفتاة أو المرأة تساهم في شدة أو قلة الشعور بالوجع الشهري إذا ما إستسملت إلى الشائعات بصدده أو تجاوزت الأقاصيص المبالغة عنه. فإرادتها في تنظيم الأمر أو تصغير أهميته تلعب دوراً هاماً جداً بإقناع أنفسهن بعدم الشعور به وإزعاجه لهن بصورة مؤلمة.
من المستغرب, الإعتقاد الرائج أن الأنوثة الحقيقية هي بمقدار الشعور بالألم في وقت الحيض. إن هذا النمط من التفكير يخلو من المنطق السليم والتفكير الصحيح. أيضا هناك بعض الأطباء الإختصاصيين في الأمراض النسائية, يؤكدون بمجرد إعترفت المرأة لهم بأنها تتألم في ميعادها, إن هناك ثمة إباضة خلال الدورة الشهرية وبالتالي ليس هناك مشكلة عقم. وهذا في حد ذاته إعتقاد خاطئ.
لا شك في أن مادة البروستاغلاندين تظهر بكمية أوفر كلما قرب ميعاد الدورة الشهرية وإشتدت تقلصات الحيض. وهذه المادة تظهر بكمية أوفر عند النساء اللواتي يتألمن من الطمث منها عند سواهن, وتساهم في تنشيط التقلصات الرحمية ولكن بتفاوت.
هناك وسائل طبية عديدة لتخفيف الألم, ولكن للطبيب دور أساسي في تخفيف حدّة الألم الشهري, بأسلوبه وعلمه وتفهمه للمرأة وشرحه لها أسباب الوجع وكيفية التصرف تجاهه وتحمله.
لعب العامل النفسي دوراً تختلف أهميته بإختلاف العارض العائد للعلة المسؤولة عن الإضطراب الجسماني. لا شك أن له أهمية في آلام الحيض العائد إلى أسباب عضوية, إذ أن كل مرض عضوي يولد في الجسم مضاعفات نفسية تؤثر على مجرى المرض العضوي نفسه وبالتالي تلتحم الأسباب فيما بينها, فما نعود نستطيع التفرقة في أهمية كل منها. إختلف الأطباء فيما بينهم لتقييم أهمية العامل النفسي ومدى تأثيره على المرأة. وليس هناك قاعدة ثابتة لإظهار مدى فعاليته على مجرى الحيض. هناك فريق من الأطباء يعتقد أن نفسية المرأة أو الفتاة هي التي تضخم أو تحجم آلام الحيض تماماً كما يحصل في وقت الولادة الطبيعية فالأم مع الأسف, توقظ فكرة الألم في عقل إبنتها التي تقارب البلوغ وتعلّمها أنه تبلغ بألم مفاجئ, معلنة لها عن جهل أو إدعاء معرفة حسب ظنها, أنها تنبهها إلى هذا البلوغ المقبل, فلا تعي أنها تنبهها خطأ على ضرورة الشعور بالألم وقت ذلك البلوغ, فتحيي في عقلها فكرة الألم.
بالفعل إن فكرة الألم المصاحبة للطمث باتت في مخيلة المرأة تحتل مقاماً هاماً حيث هي دخلت في حقل اللاوعي الجماعي, وليس فقط الشخصي.
وهذه الأهمية تخضع لعوامل متعددة ومتفرقة حسب البيئة والتربية والثقافة المؤثرة على شخصية المرأة وتكوين نفسيتها, لذلك نفهم لماذا تكثر آلام الحيض عند بعض العائلات المعنية ولا تكثر عند عائلات أخرى. لذا التأثير العائلي يؤثر كل التأثير على أهمية الشعور بالألم في وقت الطمث أو قبله بأيام, كذلك الأمر في اللإعتقاد العام السائد في بيئة معينة حيث تروج الأفكار بضرورة الشعور بالألم الميعادي.
فالفتاة أو المرأة تساهم في شدة أو قلة الشعور بالوجع الشهري إذا ما إستسملت إلى الشائعات بصدده أو تجاوزت الأقاصيص المبالغة عنه. فإرادتها في تنظيم الأمر أو تصغير أهميته تلعب دوراً هاماً جداً بإقناع أنفسهن بعدم الشعور به وإزعاجه لهن بصورة مؤلمة.
من المستغرب, الإعتقاد الرائج أن الأنوثة الحقيقية هي بمقدار الشعور بالألم في وقت الحيض. إن هذا النمط من التفكير يخلو من المنطق السليم والتفكير الصحيح. أيضا هناك بعض الأطباء الإختصاصيين في الأمراض النسائية, يؤكدون بمجرد إعترفت المرأة لهم بأنها تتألم في ميعادها, إن هناك ثمة إباضة خلال الدورة الشهرية وبالتالي ليس هناك مشكلة عقم. وهذا في حد ذاته إعتقاد خاطئ.
لا شك في أن مادة البروستاغلاندين تظهر بكمية أوفر كلما قرب ميعاد الدورة الشهرية وإشتدت تقلصات الحيض. وهذه المادة تظهر بكمية أوفر عند النساء اللواتي يتألمن من الطمث منها عند سواهن, وتساهم في تنشيط التقلصات الرحمية ولكن بتفاوت.
هناك وسائل طبية عديدة لتخفيف الألم, ولكن للطبيب دور أساسي في تخفيف حدّة الألم الشهري, بأسلوبه وعلمه وتفهمه للمرأة وشرحه لها أسباب الوجع وكيفية التصرف تجاهه وتحمله.
الخميس أغسطس 07, 2014 10:32 pm من طرف ViRuS
» اسمع بقي مجدي القاسم
الخميس أغسطس 07, 2014 10:31 pm من طرف ViRuS
» كفايه كده سميره سعيد
الخميس أغسطس 07, 2014 10:28 pm من طرف ViRuS
» ليه بفكر تامر عاشور
الخميس أغسطس 07, 2014 10:25 pm من طرف ViRuS
» حكاية وقت هيثم شاكر
الخميس أغسطس 07, 2014 10:22 pm من طرف ViRuS
» دلوقتي أحسن أنغام
الخميس أغسطس 07, 2014 10:20 pm من طرف ViRuS
» لحظه - جنات
الخميس أغسطس 07, 2014 10:16 pm من طرف ViRuS
» ايام وبنعيشها عمرو دياب
الخميس أغسطس 07, 2014 10:13 pm من طرف ViRuS
» كان وهم أصاله
الخميس أغسطس 07, 2014 10:11 pm من طرف ViRuS