بسبب الجوع أصبح سمك قرش شرم الشيخ مفترساً..
وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية تستعين بخبراء أجانب لمعرفة السبب..
والمستثمرون لا يتوقعون تأثر السياحة بحادثى شرم الشيخ
استحوذت مدينة شرم الشيخ على مدى الأيام الماضية على اهتمام الشارع المصرىبعد وقوع حادثين لا يفصل بينهما سوى يوم واحد، حيث هاجمت أسماك قرش مفترسةبعض السياح الأجانب، وتسببت فى إصابتهم بجروح خطيرة. الحادث فريد من نوعهفى المنطقة، وربما هذا هو السبب المباشر فى اهتمام المصريين بتفاصيله التىجاءت مثيرة بالنسبة لغالبيتهم.
الصورة لم تكن كذلك بالنسبة للقائمين على صناعة السياحة من مستثمرين ورجالأعمال فى هذه المنطقة، إذ صب معظمهم جام غضبه على وزارة البيئية وحملوهاالمسئولية عن الحادثين.
وسيم محيى الدين، رئيس غرفة الفنادق بالاتحاد المصرى للغرف السياحية أحد،يقول: الحادث كشف بالفعل عن تقاعس وزارة البيئة عن دورها فى حماية الشواطئوحياة السياح، وانحصر دورها فى تحصيل الغرامات المالية فقط من أصحابالفنادق الناتجة عن المخالفات الوهمية التى تضعها الوزارة من آن لآخر،يضيف: "الوزارة تخلت عن دورها فى الحفاظ على البيئة البحرية إذ لم تقمبمنع الصيد الجائر الذى يحدث من قبل الصيادين فى المناطق التى يعيش فيهاسمك القرش، والقرارات التى تعلنها من حين لآخر بمثابة "حبر على ورق" لاتطبق نهائيا، مشيرا إلى أنه على الرغم من وجود ميزانية ضخمة مرصودة لوزارةالبيئة،ـ علاوة على المانح التى تحصل عليها من قبل الدول الأوروبية إلا أنتلك الأموال تصرف على مكافآت القيادات والمسئولين الكبار بالوزارة، على حدوصفه، مؤكدا أنه كان من الأولى أن تقوم وزارة البيئة بوضع شبكات مخصصةلمنع دخول أسماك القرش المياه الإقليمية والحفاظ على حياة السياحوالمواطنين المصريين.
ويتابع القول: أصحاب فنادق البحر الأحمر وجنوب سيناء سيتحملون وحدهمفاتورة تقاعس وزارة البيئة عن أداء دورها وسيدفعون ذلك من سمعتهمالسياحية، وأوضح أنه تم مخاطبة جميع الفنادق لإلزامها بوضع شبكات على بعدأميال محددة سوف يتم الاتفاق عليها مع غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية،بالإضافة للاستعانة بغواصين للعمل على مدار اليوم بالشواطئ لمنع تكرار هذهالحوادث وحماية أرواح السياح والحفاظ عليها.
فى المقابل رفض مدير عام محميات سيناء محمد سالم أى اتهام بوجود تقصير منالأجهزة البيئية. وأوضح أن مصر تعتبر من أقل دول العالم تعرضا لمثل تلكالحوادث، مؤكدا أنه يصعب القيام بأى إجراءات أمنية كإقامة صور من"الأستاليستين"، نظرا لطبيعة مياه البحر الأحمر، واصفا تلك الخطوة"بالمستحيلة".
بدوره رجح زياد الباسل، العضو المنتدب لغرفة سياحة الغوص والأنشطةالبحرية، ألا تتأثر سياحة الغوص بالحادث، بل توقع أن تزداد خلال الفترةالمقبلة بسبب اهتمام الغواصين من السياح بمشاهدة أسماك القرش، لكنه قال إنسياحة الشواطئ ستتأثر بشكل طفيف خلال الفترة القادمة، وربما يقتصر الأمرعلى النزول فى حمامات السباحة فقط، موضحا أن مصر من أقل دول العالم من حيثوقوع حوادث مهاجمة سمك القرش مقارنة بمدن مثل ولاية كاليفونيا الأمريكيةالتى وقع بها نحو 25 حادثا هاجمت فيها أسماك قرش متوحشة السياح خلال العامالجارى وحده، وكذلك أستراليا التى تعرض السياح فيها لحوالى 24 هجوما خلالهذا العام.
ومن جانبه أكد هشام جبر، رئيس مجلس إدارة غرفة سياحة الغوص والأنشطةالبحرية، أن الغرفة تتواصل منذ وقوع الحادث الأول مع خبراء أجانب منإنجلترا متخصصين فى أسماك القروش لمعرفة الأسباب التى أدت إلى تغيير سلوكهذا النوع من الأسماك الذى ينتمى لفصيلة (أوشنيك وايت تب) التى لا تهاجمالإنسان، إذ لم يسجل تاريخ هذا النوع سوى تسع حالات تعدى على البشر منذالقدم. ومع ذلك بعض العلماء فسر الحادث بأنه ناجم عن الصيد الجائر للأسماكفى مناطق القرش، مما أدى إلى قلة الغذاء المتاح له فأصبح مفترسا وهاجمالبشر.
وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية تستعين بخبراء أجانب لمعرفة السبب..
والمستثمرون لا يتوقعون تأثر السياحة بحادثى شرم الشيخ
استحوذت مدينة شرم الشيخ على مدى الأيام الماضية على اهتمام الشارع المصرىبعد وقوع حادثين لا يفصل بينهما سوى يوم واحد، حيث هاجمت أسماك قرش مفترسةبعض السياح الأجانب، وتسببت فى إصابتهم بجروح خطيرة. الحادث فريد من نوعهفى المنطقة، وربما هذا هو السبب المباشر فى اهتمام المصريين بتفاصيله التىجاءت مثيرة بالنسبة لغالبيتهم.
الصورة لم تكن كذلك بالنسبة للقائمين على صناعة السياحة من مستثمرين ورجالأعمال فى هذه المنطقة، إذ صب معظمهم جام غضبه على وزارة البيئية وحملوهاالمسئولية عن الحادثين.
وسيم محيى الدين، رئيس غرفة الفنادق بالاتحاد المصرى للغرف السياحية أحد،يقول: الحادث كشف بالفعل عن تقاعس وزارة البيئة عن دورها فى حماية الشواطئوحياة السياح، وانحصر دورها فى تحصيل الغرامات المالية فقط من أصحابالفنادق الناتجة عن المخالفات الوهمية التى تضعها الوزارة من آن لآخر،يضيف: "الوزارة تخلت عن دورها فى الحفاظ على البيئة البحرية إذ لم تقمبمنع الصيد الجائر الذى يحدث من قبل الصيادين فى المناطق التى يعيش فيهاسمك القرش، والقرارات التى تعلنها من حين لآخر بمثابة "حبر على ورق" لاتطبق نهائيا، مشيرا إلى أنه على الرغم من وجود ميزانية ضخمة مرصودة لوزارةالبيئة،ـ علاوة على المانح التى تحصل عليها من قبل الدول الأوروبية إلا أنتلك الأموال تصرف على مكافآت القيادات والمسئولين الكبار بالوزارة، على حدوصفه، مؤكدا أنه كان من الأولى أن تقوم وزارة البيئة بوضع شبكات مخصصةلمنع دخول أسماك القرش المياه الإقليمية والحفاظ على حياة السياحوالمواطنين المصريين.
ويتابع القول: أصحاب فنادق البحر الأحمر وجنوب سيناء سيتحملون وحدهمفاتورة تقاعس وزارة البيئة عن أداء دورها وسيدفعون ذلك من سمعتهمالسياحية، وأوضح أنه تم مخاطبة جميع الفنادق لإلزامها بوضع شبكات على بعدأميال محددة سوف يتم الاتفاق عليها مع غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية،بالإضافة للاستعانة بغواصين للعمل على مدار اليوم بالشواطئ لمنع تكرار هذهالحوادث وحماية أرواح السياح والحفاظ عليها.
فى المقابل رفض مدير عام محميات سيناء محمد سالم أى اتهام بوجود تقصير منالأجهزة البيئية. وأوضح أن مصر تعتبر من أقل دول العالم تعرضا لمثل تلكالحوادث، مؤكدا أنه يصعب القيام بأى إجراءات أمنية كإقامة صور من"الأستاليستين"، نظرا لطبيعة مياه البحر الأحمر، واصفا تلك الخطوة"بالمستحيلة".
بدوره رجح زياد الباسل، العضو المنتدب لغرفة سياحة الغوص والأنشطةالبحرية، ألا تتأثر سياحة الغوص بالحادث، بل توقع أن تزداد خلال الفترةالمقبلة بسبب اهتمام الغواصين من السياح بمشاهدة أسماك القرش، لكنه قال إنسياحة الشواطئ ستتأثر بشكل طفيف خلال الفترة القادمة، وربما يقتصر الأمرعلى النزول فى حمامات السباحة فقط، موضحا أن مصر من أقل دول العالم من حيثوقوع حوادث مهاجمة سمك القرش مقارنة بمدن مثل ولاية كاليفونيا الأمريكيةالتى وقع بها نحو 25 حادثا هاجمت فيها أسماك قرش متوحشة السياح خلال العامالجارى وحده، وكذلك أستراليا التى تعرض السياح فيها لحوالى 24 هجوما خلالهذا العام.
ومن جانبه أكد هشام جبر، رئيس مجلس إدارة غرفة سياحة الغوص والأنشطةالبحرية، أن الغرفة تتواصل منذ وقوع الحادث الأول مع خبراء أجانب منإنجلترا متخصصين فى أسماك القروش لمعرفة الأسباب التى أدت إلى تغيير سلوكهذا النوع من الأسماك الذى ينتمى لفصيلة (أوشنيك وايت تب) التى لا تهاجمالإنسان، إذ لم يسجل تاريخ هذا النوع سوى تسع حالات تعدى على البشر منذالقدم. ومع ذلك بعض العلماء فسر الحادث بأنه ناجم عن الصيد الجائر للأسماكفى مناطق القرش، مما أدى إلى قلة الغذاء المتاح له فأصبح مفترسا وهاجمالبشر.
الخميس أغسطس 07, 2014 10:32 pm من طرف ViRuS
» اسمع بقي مجدي القاسم
الخميس أغسطس 07, 2014 10:31 pm من طرف ViRuS
» كفايه كده سميره سعيد
الخميس أغسطس 07, 2014 10:28 pm من طرف ViRuS
» ليه بفكر تامر عاشور
الخميس أغسطس 07, 2014 10:25 pm من طرف ViRuS
» حكاية وقت هيثم شاكر
الخميس أغسطس 07, 2014 10:22 pm من طرف ViRuS
» دلوقتي أحسن أنغام
الخميس أغسطس 07, 2014 10:20 pm من طرف ViRuS
» لحظه - جنات
الخميس أغسطس 07, 2014 10:16 pm من طرف ViRuS
» ايام وبنعيشها عمرو دياب
الخميس أغسطس 07, 2014 10:13 pm من طرف ViRuS
» كان وهم أصاله
الخميس أغسطس 07, 2014 10:11 pm من طرف ViRuS