عمرو خالد: لن أضيع تاريخي ورسالتي من أجل حملة انتخابية زائلة
بعد 8 سنوات من الغياب.. ووسط حصور تعدى الـ 15 ألف .. وفي ندوة أثارت الكثير من الجدل قبل انعقادها..شبهات دارت حولها بأن لها نوايا سياسية.. ونفي جاء بأنها ندوة دينية تدعو للأخلاق.. أكد الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد بأنه وافق على محاضرته الأولى منذ 8 سنوات في مصر، والتي نظمتها جمعية الإسكندرية للتنمية، لأنه صاحب رسالة ورؤية إصلاحية تنموية، تقوم على محاور رئيسية: تدعيم الإيمان ونشر الأخلاق وقيم الدين السمحة والمساهمة في تنمية ونهضة البلاد، وهي رسالة ثقيلة، لا يمكن أن تصل على الإنترنت أو على قناة فضائية محكومة بمواعيد وترتيبات خارجة عن إرادة صاحب الرسالة. وقال عمرو خالد في حوار نُشِر على موقعه الرسمي، إنه ليس إعلامياً، ولا يمكن لرسالة أن تنتشر دون أن يكون هناك خطاب وجهاً لوجه مع الناس، في المساجد، في النوادي، في الجامعات، بعد أن أحيل بينه وبين الناس لمدة 8 سنوات متواصلة بداية من 20 أكتوبر 2002، وحتى ميعاد الندوة، ولذلك ذهبت للندوة حتى أقولها قوية: "خلوا بيني وبين الناس"، فمن يوم أن أحالوا بيني وبينهم، وأنا كنت مصراً على أن أتواصل مع الجمهور مباشرة، فعلى مدار السنوات الثماني كنت أقول دوماً: "إذا جاءتني دعوة رسمية من أي جهة في بلدي سألبي فوراً، وبلا شرط، لأنني أريد التواصل مع أهل بلدي وهذا حقي.. وهذه رسالتي". وحول أن كان هناك شروط لحضور الندوة، قال الداعية الإسلامي الشهير، إن البيان الذي صدر قبل الندوة، أكد أنه لا يمكن أن أكون موضع استغلال من أي فصيل سياسي ضد آخر، ولا يمكن أن أروج لأي شخصية سياسية، وهذا على ما أعتقد كان واضحاً وصريحاً بشدة، فأي منكم لو رأى الفيديو الكامل للندوة، لن يرى ملصقًا واحدًا يروج لمرشح انتخابي، ولن يرى حتى أي مرشح على المنصة، وقد كنت حريصاً بشدة على ذلك في كلمتي ألا تكون هناك جملة واحدة، ولا حتى من باب التعريض أو المواربة لصالح أي شخص، وأضف خالد: أريد أن أحيلكم إلى حادث الطائف: ألم يسافر النبي إلى الطائف ليعرض نفسه على كل قبائلها؟ ألم يقل النبي: "خلوا بيني وبين الناس"، أليست السيرة موجودة لنتعلم منها مثل هذه الحوادث؟ وفيما يتعلق بمبدأ "اتقوا الشبهات" الذي ردده بعض محبي عمرو خالد، في تعليقهم على حضوره للندوة، أكد خالد أن هناك فرق بين الثوابت والمتغيرات، وهناك ثوابت لا يمكن تحت أي بند التنازل عنها، وهناك متغيرات تطرأ كل حين، وفي حالة ندوة الاسكندرية، قال خالد: إنه حدث خلط الناس بين الاثنين، فجعلوا المتغير ثابتاً والعكس، وإلى هؤلاء أنصحهم بالعودة إلى قصة (صلح الحديبية) ليقرؤها جيداً، لنعلم الفارق بين الثابت في الرسالة وبين المتغير. وشدد الدكتور عمرو خالد بأنه من سيشاهد الفيديو سيرى أنه لم يقم بأي دعاية انتخابية، وأنه ذهب إلى جمعية تنموية، وليس إلى حزب سياسي، ولم يرى أحد أي ملصق دعائي وقد التزمت الجمعية بكل ذلك، وأضاف : هي جمعية نشجعها لأنها تعمل على توظيف وتشغيل وتنشيط الشباب، وهو هدف سامي ولذلك قمنا بتشجيعها دون أن نخل بثوابتنا، فالثوابت محفوظة، ولم ولن نتنازل عنها أبداً. وحول اختيار مكان المحاضرة التي توجد في دائرة الرمل بالأسكندرية والتي يتنافس على مقعدها البرلماني الدكتور محمد عبدالسلام المحجوب، مرشح الحزب الوطني، وصبحي صالح النائي الحالي للدائرة ومرشح جماعة الإخوان المسلمين، وهل كان مناسبًا أم لأ، قال الداعية الإسلامي: صدقني، لو ذهبت إلى أي مكان في مصر سيقال نفس الكلام، أي مكان في مصر في هذا التوقيت كان سيلقى نفس الهجوم. وفيما يتعلق برده على من انتقدوه، قال عمرو خالد: يجب أن نفرق بين أمرين، بين من يغير ويخاف على الرسالة، ومن يتصيد ويهاجم من أجل الهجوم. فمن تعجل وأصدر أحكاماً غير منضبطة ونعتني بما لا يليق، إلى هؤلاء أقول لهم: هل هذا عقل راجح أن تحكم على شيء لم يحدث بعد؟ هل هذا شرعاً لائق أن تصفني بما ليس في؟ آما كان من الأولى أن تشاهدوا أو تحضروا الندوة أولاً، ثم تحكموا؟ وهؤلاء لم أرد عليهم قبل الندوة، حرصت ألا أخاطبهم قبل الندوة، أحببت أن يأتي الرد عملياً فيها وبعدها. وأضاف: أما جمهور الموقع أو متابعو عمرو خالد في كل مكان من الشباب الصادق والمخلص والعاقل، والذي جاء نقده من باب المناصحة، فأقول لهم أشكركم من قلبي على غيرتكم، وعلى حبكم لي، ولكن لي عندكم عتاب: هل كنتم تظنون أنني أضيع تاريخي ورسالتي من أجل حملة انتخابية زائلة ستنتهي بعد أيام؟ أين الثقة التي بنيناها مع بعضنا البعض عبر الوقت؟ لماذا اندفعتم وراء المتصيدين ورددتم أقوالهم؟ ألم يكن الأولى أن تنتظروا أولاً وتروا بأنفسكم ثم تلوموني أو تنصحوني، ولكن أشكركم على نصحكم، فالدين النصيحة، ولذلك أطلب منكم أن تدافعوا عني بنشر الفيديو الخاص بالمحاضرة، لأنني كما رأيتم، لم أكن أبتغي سوى أن أكون بينكم، وسطكم، في صفوفكم، وليس بيني وبينكم شاشة أو موقع، ولكن أمامكم جميعاً، لم أكن أريد أي هدف سياسي قريب أو بعيد. ونفي خالد تحقيق أي مصلحة شخصية من حضوره للندوة، قائلاً: أنا مقيم في مصر بلا مشاكل، وأولادي في مدارس مصرية، وأجري معك الحوار في مصر، وقد أجريت تصوير جزء من برنامج مجددون في مصر، وبالتالي لست في حاجة لتحقيق مصالح شخصية من وراء حضوري.
بعد 8 سنوات من الغياب.. ووسط حصور تعدى الـ 15 ألف .. وفي ندوة أثارت الكثير من الجدل قبل انعقادها..شبهات دارت حولها بأن لها نوايا سياسية.. ونفي جاء بأنها ندوة دينية تدعو للأخلاق.. أكد الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد بأنه وافق على محاضرته الأولى منذ 8 سنوات في مصر، والتي نظمتها جمعية الإسكندرية للتنمية، لأنه صاحب رسالة ورؤية إصلاحية تنموية، تقوم على محاور رئيسية: تدعيم الإيمان ونشر الأخلاق وقيم الدين السمحة والمساهمة في تنمية ونهضة البلاد، وهي رسالة ثقيلة، لا يمكن أن تصل على الإنترنت أو على قناة فضائية محكومة بمواعيد وترتيبات خارجة عن إرادة صاحب الرسالة. وقال عمرو خالد في حوار نُشِر على موقعه الرسمي، إنه ليس إعلامياً، ولا يمكن لرسالة أن تنتشر دون أن يكون هناك خطاب وجهاً لوجه مع الناس، في المساجد، في النوادي، في الجامعات، بعد أن أحيل بينه وبين الناس لمدة 8 سنوات متواصلة بداية من 20 أكتوبر 2002، وحتى ميعاد الندوة، ولذلك ذهبت للندوة حتى أقولها قوية: "خلوا بيني وبين الناس"، فمن يوم أن أحالوا بيني وبينهم، وأنا كنت مصراً على أن أتواصل مع الجمهور مباشرة، فعلى مدار السنوات الثماني كنت أقول دوماً: "إذا جاءتني دعوة رسمية من أي جهة في بلدي سألبي فوراً، وبلا شرط، لأنني أريد التواصل مع أهل بلدي وهذا حقي.. وهذه رسالتي". وحول أن كان هناك شروط لحضور الندوة، قال الداعية الإسلامي الشهير، إن البيان الذي صدر قبل الندوة، أكد أنه لا يمكن أن أكون موضع استغلال من أي فصيل سياسي ضد آخر، ولا يمكن أن أروج لأي شخصية سياسية، وهذا على ما أعتقد كان واضحاً وصريحاً بشدة، فأي منكم لو رأى الفيديو الكامل للندوة، لن يرى ملصقًا واحدًا يروج لمرشح انتخابي، ولن يرى حتى أي مرشح على المنصة، وقد كنت حريصاً بشدة على ذلك في كلمتي ألا تكون هناك جملة واحدة، ولا حتى من باب التعريض أو المواربة لصالح أي شخص، وأضف خالد: أريد أن أحيلكم إلى حادث الطائف: ألم يسافر النبي إلى الطائف ليعرض نفسه على كل قبائلها؟ ألم يقل النبي: "خلوا بيني وبين الناس"، أليست السيرة موجودة لنتعلم منها مثل هذه الحوادث؟ وفيما يتعلق بمبدأ "اتقوا الشبهات" الذي ردده بعض محبي عمرو خالد، في تعليقهم على حضوره للندوة، أكد خالد أن هناك فرق بين الثوابت والمتغيرات، وهناك ثوابت لا يمكن تحت أي بند التنازل عنها، وهناك متغيرات تطرأ كل حين، وفي حالة ندوة الاسكندرية، قال خالد: إنه حدث خلط الناس بين الاثنين، فجعلوا المتغير ثابتاً والعكس، وإلى هؤلاء أنصحهم بالعودة إلى قصة (صلح الحديبية) ليقرؤها جيداً، لنعلم الفارق بين الثابت في الرسالة وبين المتغير. وشدد الدكتور عمرو خالد بأنه من سيشاهد الفيديو سيرى أنه لم يقم بأي دعاية انتخابية، وأنه ذهب إلى جمعية تنموية، وليس إلى حزب سياسي، ولم يرى أحد أي ملصق دعائي وقد التزمت الجمعية بكل ذلك، وأضاف : هي جمعية نشجعها لأنها تعمل على توظيف وتشغيل وتنشيط الشباب، وهو هدف سامي ولذلك قمنا بتشجيعها دون أن نخل بثوابتنا، فالثوابت محفوظة، ولم ولن نتنازل عنها أبداً. وحول اختيار مكان المحاضرة التي توجد في دائرة الرمل بالأسكندرية والتي يتنافس على مقعدها البرلماني الدكتور محمد عبدالسلام المحجوب، مرشح الحزب الوطني، وصبحي صالح النائي الحالي للدائرة ومرشح جماعة الإخوان المسلمين، وهل كان مناسبًا أم لأ، قال الداعية الإسلامي: صدقني، لو ذهبت إلى أي مكان في مصر سيقال نفس الكلام، أي مكان في مصر في هذا التوقيت كان سيلقى نفس الهجوم. وفيما يتعلق برده على من انتقدوه، قال عمرو خالد: يجب أن نفرق بين أمرين، بين من يغير ويخاف على الرسالة، ومن يتصيد ويهاجم من أجل الهجوم. فمن تعجل وأصدر أحكاماً غير منضبطة ونعتني بما لا يليق، إلى هؤلاء أقول لهم: هل هذا عقل راجح أن تحكم على شيء لم يحدث بعد؟ هل هذا شرعاً لائق أن تصفني بما ليس في؟ آما كان من الأولى أن تشاهدوا أو تحضروا الندوة أولاً، ثم تحكموا؟ وهؤلاء لم أرد عليهم قبل الندوة، حرصت ألا أخاطبهم قبل الندوة، أحببت أن يأتي الرد عملياً فيها وبعدها. وأضاف: أما جمهور الموقع أو متابعو عمرو خالد في كل مكان من الشباب الصادق والمخلص والعاقل، والذي جاء نقده من باب المناصحة، فأقول لهم أشكركم من قلبي على غيرتكم، وعلى حبكم لي، ولكن لي عندكم عتاب: هل كنتم تظنون أنني أضيع تاريخي ورسالتي من أجل حملة انتخابية زائلة ستنتهي بعد أيام؟ أين الثقة التي بنيناها مع بعضنا البعض عبر الوقت؟ لماذا اندفعتم وراء المتصيدين ورددتم أقوالهم؟ ألم يكن الأولى أن تنتظروا أولاً وتروا بأنفسكم ثم تلوموني أو تنصحوني، ولكن أشكركم على نصحكم، فالدين النصيحة، ولذلك أطلب منكم أن تدافعوا عني بنشر الفيديو الخاص بالمحاضرة، لأنني كما رأيتم، لم أكن أبتغي سوى أن أكون بينكم، وسطكم، في صفوفكم، وليس بيني وبينكم شاشة أو موقع، ولكن أمامكم جميعاً، لم أكن أريد أي هدف سياسي قريب أو بعيد. ونفي خالد تحقيق أي مصلحة شخصية من حضوره للندوة، قائلاً: أنا مقيم في مصر بلا مشاكل، وأولادي في مدارس مصرية، وأجري معك الحوار في مصر، وقد أجريت تصوير جزء من برنامج مجددون في مصر، وبالتالي لست في حاجة لتحقيق مصالح شخصية من وراء حضوري.
الخميس أغسطس 07, 2014 10:32 pm من طرف ViRuS
» اسمع بقي مجدي القاسم
الخميس أغسطس 07, 2014 10:31 pm من طرف ViRuS
» كفايه كده سميره سعيد
الخميس أغسطس 07, 2014 10:28 pm من طرف ViRuS
» ليه بفكر تامر عاشور
الخميس أغسطس 07, 2014 10:25 pm من طرف ViRuS
» حكاية وقت هيثم شاكر
الخميس أغسطس 07, 2014 10:22 pm من طرف ViRuS
» دلوقتي أحسن أنغام
الخميس أغسطس 07, 2014 10:20 pm من طرف ViRuS
» لحظه - جنات
الخميس أغسطس 07, 2014 10:16 pm من طرف ViRuS
» ايام وبنعيشها عمرو دياب
الخميس أغسطس 07, 2014 10:13 pm من طرف ViRuS
» كان وهم أصاله
الخميس أغسطس 07, 2014 10:11 pm من طرف ViRuS