التهاب البلعوم " هو ذلك المرض الذي يحرم الإنسان وخاصة الأطفال لذة الطعام والشراب بل وقد يحرمهم لذة النوم أيضاً، وهو أشبه بكائن يحرك أرجله و أذرعه الخشنة داخل الحلق جيئة وذهاباً مؤلماً إياه مع كل محاولة لابتلاع أي شيء حتى الهواء.
يحدث التهاب البلعوم بسبب فيروس أو جرثوم، ويعتبر الأطفال الشريحة الأكثر تعرضاً للإصابة به، وكثيراً ما يؤدي لحدوث مضاعفات لديهم
هناك انواع عدة من الفيروسات والجراثيم التي تؤدي لألتهاب البلعوم قد تصل إلى أكثر من ( 200) نوع، ولكل نوع منها أنماط عديدة قد تتجاوز المائة
أكثر الجراثيم خطورة هي تلك الملقبة بالعقديات، و هي وحدها تشكل ما نسبته (15%) من الإصابات، وفي بعض الأحيان قد تمهد إصابة فيروسية الطريق لإصابات جرثومية، وإذا أصيب الإنسان بنمط معين فلا يعني هذا أنه صار يمتلك مناعة ضد باقي الأنماط، فنوع واحد من الجراثيم باستطاعته إحداث الإلتهاب بقدر عدد أنماطه
يعتبر الأطفال هم الأكثر عرضة للأصابة بألتهاب البلعوم فالطفل يتعرض للجراثيم والفيروسات المنتشرة حوله طوال الوقت وبحكم لعبه مع أقرانه، وتعرضه لكثير من الملوثات، وربما أكله أغذية غير نظيفة، وتواجده بأماكن الإزدحام كالمدارس والحدائق، وتعرضه للقبلات من كل الأطراف فإنه يتعرض لجراثيم قد لاتكون لديه مناعة ضدها
تبدأ أعراض الأصابة بحمى أو سيلان في الأنف و ألم في الحلق (خاصة عند البلع)، مع وهن عام، ومن ثم يتطور إلى سعال وقد يحدث قيء وتنقص الشهية، وقد يشكو المريض من صداع أو ألم في البطن أو العضلات أو المفاصل
في بعض الحالت الجرثومية الشديدة قد تتعدى الحمى (40) درجة، وتتضخم اللوزات، وقد تتضخم العقد اللمفاوية
وتدوم الحمى من (1-4) أيام، وقد تبقى علامات المرض والإنهاك والتعب على المريض لأسبوعين
قد يرافق الحالات الفيروسية التهاب في ملتحمة العين، أو التهاب أنف، أو بحة صوت، كما أنه من الشائع حدوث زكام و التهاب فم و تقرحات فموية و طفح على الجلد و إسهال.
يدوم الإلتهاب الفيروسي عادة أقل من (24) ساعة، و بشكل عام لا يستمر أكثر من (5) أيام
يعتمد التشخيص في المقام الأول عادة على الفحص السريري، وفي بعض الأحيان قد يلزم إجراء بعض التحاليل
تبرز المضاعفات في حالة إهمال العلاج حيث أن ارتفاع درجة الحرارة قد يؤدي إلى:
_ قرحات مزمنة في البلعوم
_ التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الجيوب الأنفية
_ التقرحات حول اللوزات وحول البلعوم
_ ألتهاب القصبات والرئة
_ نوبات الربو (حساسية صدرية)
_ كما قد تحدث مشاكل آجلة مثل الحمى الرئوية وما تحدثه من التهاب في القلب والمفاصل، أو الكلية وقد تتطور الأمو باتجاه الحمى الشوكية
العلاج عادة هو مضاد حيوي وخافض حرارة وأدوية عرضية للإحتقان والسعال وسيلان الأنف، ونادراً ما يتم اللجوء للسوائل الوريدية (الحقن)، والنصيحة هنا عدم أستخدام الأدوية دون مشورة طبية
نصائح: على المصاب أن يجنب غيره الإصابة وأن يداري فمه أثناء العطس والسعال بمنديل وليس بيده، وألا يدع غيره يستعمل أشيائه
السوائل الباردة وخصوصاً العصير، اللبن (الزبادي) والخضار والفواكه وخصوصاً الحمضيات تساعد على التغلب على نقص الشهية
الغرغرة بالماء الملحي الساخن أو بعصير الليمون أو ما شابه مفيدة
تجنب تغيرات الجو الشديدة، والجلوس بمواجهة المكيفات، والسوائل الباردة جدًا
يحدث التهاب البلعوم بسبب فيروس أو جرثوم، ويعتبر الأطفال الشريحة الأكثر تعرضاً للإصابة به، وكثيراً ما يؤدي لحدوث مضاعفات لديهم
هناك انواع عدة من الفيروسات والجراثيم التي تؤدي لألتهاب البلعوم قد تصل إلى أكثر من ( 200) نوع، ولكل نوع منها أنماط عديدة قد تتجاوز المائة
أكثر الجراثيم خطورة هي تلك الملقبة بالعقديات، و هي وحدها تشكل ما نسبته (15%) من الإصابات، وفي بعض الأحيان قد تمهد إصابة فيروسية الطريق لإصابات جرثومية، وإذا أصيب الإنسان بنمط معين فلا يعني هذا أنه صار يمتلك مناعة ضد باقي الأنماط، فنوع واحد من الجراثيم باستطاعته إحداث الإلتهاب بقدر عدد أنماطه
يعتبر الأطفال هم الأكثر عرضة للأصابة بألتهاب البلعوم فالطفل يتعرض للجراثيم والفيروسات المنتشرة حوله طوال الوقت وبحكم لعبه مع أقرانه، وتعرضه لكثير من الملوثات، وربما أكله أغذية غير نظيفة، وتواجده بأماكن الإزدحام كالمدارس والحدائق، وتعرضه للقبلات من كل الأطراف فإنه يتعرض لجراثيم قد لاتكون لديه مناعة ضدها
تبدأ أعراض الأصابة بحمى أو سيلان في الأنف و ألم في الحلق (خاصة عند البلع)، مع وهن عام، ومن ثم يتطور إلى سعال وقد يحدث قيء وتنقص الشهية، وقد يشكو المريض من صداع أو ألم في البطن أو العضلات أو المفاصل
في بعض الحالت الجرثومية الشديدة قد تتعدى الحمى (40) درجة، وتتضخم اللوزات، وقد تتضخم العقد اللمفاوية
وتدوم الحمى من (1-4) أيام، وقد تبقى علامات المرض والإنهاك والتعب على المريض لأسبوعين
قد يرافق الحالات الفيروسية التهاب في ملتحمة العين، أو التهاب أنف، أو بحة صوت، كما أنه من الشائع حدوث زكام و التهاب فم و تقرحات فموية و طفح على الجلد و إسهال.
يدوم الإلتهاب الفيروسي عادة أقل من (24) ساعة، و بشكل عام لا يستمر أكثر من (5) أيام
يعتمد التشخيص في المقام الأول عادة على الفحص السريري، وفي بعض الأحيان قد يلزم إجراء بعض التحاليل
تبرز المضاعفات في حالة إهمال العلاج حيث أن ارتفاع درجة الحرارة قد يؤدي إلى:
_ قرحات مزمنة في البلعوم
_ التهاب الأذن الوسطى أو التهاب الجيوب الأنفية
_ التقرحات حول اللوزات وحول البلعوم
_ ألتهاب القصبات والرئة
_ نوبات الربو (حساسية صدرية)
_ كما قد تحدث مشاكل آجلة مثل الحمى الرئوية وما تحدثه من التهاب في القلب والمفاصل، أو الكلية وقد تتطور الأمو باتجاه الحمى الشوكية
العلاج عادة هو مضاد حيوي وخافض حرارة وأدوية عرضية للإحتقان والسعال وسيلان الأنف، ونادراً ما يتم اللجوء للسوائل الوريدية (الحقن)، والنصيحة هنا عدم أستخدام الأدوية دون مشورة طبية
نصائح: على المصاب أن يجنب غيره الإصابة وأن يداري فمه أثناء العطس والسعال بمنديل وليس بيده، وألا يدع غيره يستعمل أشيائه
السوائل الباردة وخصوصاً العصير، اللبن (الزبادي) والخضار والفواكه وخصوصاً الحمضيات تساعد على التغلب على نقص الشهية
الغرغرة بالماء الملحي الساخن أو بعصير الليمون أو ما شابه مفيدة
تجنب تغيرات الجو الشديدة، والجلوس بمواجهة المكيفات، والسوائل الباردة جدًا
الخميس أغسطس 07, 2014 10:32 pm من طرف ViRuS
» اسمع بقي مجدي القاسم
الخميس أغسطس 07, 2014 10:31 pm من طرف ViRuS
» كفايه كده سميره سعيد
الخميس أغسطس 07, 2014 10:28 pm من طرف ViRuS
» ليه بفكر تامر عاشور
الخميس أغسطس 07, 2014 10:25 pm من طرف ViRuS
» حكاية وقت هيثم شاكر
الخميس أغسطس 07, 2014 10:22 pm من طرف ViRuS
» دلوقتي أحسن أنغام
الخميس أغسطس 07, 2014 10:20 pm من طرف ViRuS
» لحظه - جنات
الخميس أغسطس 07, 2014 10:16 pm من طرف ViRuS
» ايام وبنعيشها عمرو دياب
الخميس أغسطس 07, 2014 10:13 pm من طرف ViRuS
» كان وهم أصاله
الخميس أغسطس 07, 2014 10:11 pm من طرف ViRuS