"الداخلية المغربية": لم نطلق رصاصة واحدة لتفكيك الاحتجاجات الاجتماعية
عبر وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي عن استغراب الحكومة المغربية للطريقة التي تم بها ذبح عناصر القوات العمومية خلال عملية تفكيك مخيم الاحتجاجات الاجتماعية في العيون، يوم الاثنين الماضي 08-11-2010، ملمحاً إلى كونه أسلوب التنظيمات الإرهابية.
ووزعت وزارة الداخلية المغربية شريط فيديو مدته 14 دقيقة، تبين فيه الصور عملية التدخل الأمني للقوات العمومية المغربية، في الساعة 6.45 صباحاً، لتفكيك مخيم الاحتجاجات الاجتماعية (كديك إيزيك) من دون حيازة أسلحة، وهو ما شدد عليه وزير الداخلية في ندوته الصحافية مرتين، ويظهر الشريط كيف تم الشروع في إركاب المواطنين في حافلات عمومية، إلى أن بدأت عملية رشق القوات العمومية بالحجارة، ومن ثم قنينات الكوكتيل مولوتوف، ولاحقاً سيتم استعمال قنينات غاز البوتان من الحجمين الصغير والكبير، ومن بعده أسلوب دهس العناصر الأمنية المغربية بالسيارات الرباعية الدفع. 9 ضحايا من عناصر الأمن
الاحتجاجات الاجتماعية في المخيم صبيحة تفكيكه
وتشير الحصيلة الرسمية المغربية لأعمال التخريب ليوم الاثنين 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى جرح 4 مدنيين خلال التدخل، ووفاة 9 من القوات العمومية المغربية، بينهم عنصر من الوقاية المدنية، مع جرح 70 من القوات العمومية المغربية، بينهم من إصابته بالغة، وتوفي أيضاً بحسب ما أعلنه وزير الداخلية المغربي مواطن صدمته سيارة في العيون، ويتم التحقيق في الموضوع قضائياً، وتوفي مواطن ثان في المستشفى عقب التهاب رئوي أصيب به، وفق تقرير للطبيب الشرعي.
وبحسب المعلومات التي كشفت عنها السلطات المغربية الإثنين 15-11-2010، فقد تم عرض 77 من العناصر المتورطة بحسب الرباط في الأعمال التخريبية في العيون على القضاء، بينما تمت إحالة 6 منهم على المحكمة العسكرية، فيما 64 آخرون يتواجدون على ذمة التحقيق، في حين تقرر الحفظ في حق 7 عناصر، مع توافر 13 من بين المعتقلين على سوابق، فيما شهدت المرحلة الثانية إحالة 36 عنصراً آخرين على المحكمة، من بينهم 20 عنصراً لهم سوابق قضائية، ليرتفع بذلك عدد الأشخاص من ذوي السوابق القضائية إلى 33 في المجموع.
وشدد وزير الداخلية في مؤتمر صحافي بمقر وزارة الخارجية المغربية أنه لم يتم إطلاق ولو رصاصة واحدة في العملية من قبل القوات العمومية في العيون، طيلة عملية تفكيك مخيم الاحتجاجات الاجتماعية، وخلال التصدي لأعمال التخريب بين الشوارع الرئيسة للمدينة، موضحاً أن القوات العمومية المغربية كانت أثناء هذا التدخل في وضعية صعبة تقوم بالدفاع عن النفس، وهو ما تسبب في وقوع خسائر بشرية في صفوفها.
تدخل بعد استنفاد سبل الحوار
ونبّه المسؤول الحكومي المغربي إلى أن عملية التدخل في مخيم أكديم إيزيك الذي يبعد 15 كيلومتراً عن العيون، كبرى مدن منطقة المحافظات الصحراوية في الجنوب المغربي، جاءت بعد استنفاد كل مساعي الحوار الجاد لإيجاد حل لوضع غير مقبول قانوناً.
وشدد وزير الداخلية على أن ذلك من أجل حماية سلامة وأمن المواطنين، وفرض احترام القانون والنظام العام وتحرير سكان المخيم، مشيراً إلى أن قوات الأمن تعرضت أثناء تدخلها بشكل سلمي لمواجهة عنيفة من ميلشيات اعتدت عليها، مستعملة الحجارة والزجاجات الحارقة وقنينات الغاز والسلاح الأبيض، بحسب تعبير وزير الداخلية المغربي.
ويضم المخيم عدة فئات تتشكل من أشخاص ذوي الحاجة ومهربين وأصحاب سوابق، إضافة إلى فئة الانتهازيين الذين أحكموا جميعهم قبضتهم على ساكني المخيم وأصبحوا يتعاملون بنية مبيتة تجاه ممثلي السلطة العمومية لإجهاض الحوار، وقاموا باحتجاز صحافيين أرادوا القيام بواجبهم المهني.
شريط مصور للعمليات
الشريط الذي وزعته الداخلية المغربية بعد انتهاء المؤتمر الصحافي للوزير الطيب الشرقاوي، والتي دامت ساعتين من الزمن، يبرز مشاهد دموية تبين عملية ذبح أحد عناصر القوات العمومية المغربية في أحد الشوارع الرئيسة في العيون يوم الإثنين 8-11-2010، ومشهداً ثانياً يوضح رجماً بعنف وبالحجارة لجثث القوات العمومية التي قضت على مشارف مخيم كديم إيزيك، ومشهداً آخر يوضح عملية اقتحام سيارة إسعاف وذبح سائقها ومن ثم رجمها بالحجارة مع رفع لشعارات النصر، وينقلنا مشهد مغاير إلى تبول أحد المثيرين للشغب على جثتي عنصرين آخرين وهو يلوح بالنصر تجاه كاميرا التصوير في الهيلكوبتر.
عبر وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي عن استغراب الحكومة المغربية للطريقة التي تم بها ذبح عناصر القوات العمومية خلال عملية تفكيك مخيم الاحتجاجات الاجتماعية في العيون، يوم الاثنين الماضي 08-11-2010، ملمحاً إلى كونه أسلوب التنظيمات الإرهابية.
ووزعت وزارة الداخلية المغربية شريط فيديو مدته 14 دقيقة، تبين فيه الصور عملية التدخل الأمني للقوات العمومية المغربية، في الساعة 6.45 صباحاً، لتفكيك مخيم الاحتجاجات الاجتماعية (كديك إيزيك) من دون حيازة أسلحة، وهو ما شدد عليه وزير الداخلية في ندوته الصحافية مرتين، ويظهر الشريط كيف تم الشروع في إركاب المواطنين في حافلات عمومية، إلى أن بدأت عملية رشق القوات العمومية بالحجارة، ومن ثم قنينات الكوكتيل مولوتوف، ولاحقاً سيتم استعمال قنينات غاز البوتان من الحجمين الصغير والكبير، ومن بعده أسلوب دهس العناصر الأمنية المغربية بالسيارات الرباعية الدفع. 9 ضحايا من عناصر الأمن
الاحتجاجات الاجتماعية في المخيم صبيحة تفكيكه
وتشير الحصيلة الرسمية المغربية لأعمال التخريب ليوم الاثنين 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى جرح 4 مدنيين خلال التدخل، ووفاة 9 من القوات العمومية المغربية، بينهم عنصر من الوقاية المدنية، مع جرح 70 من القوات العمومية المغربية، بينهم من إصابته بالغة، وتوفي أيضاً بحسب ما أعلنه وزير الداخلية المغربي مواطن صدمته سيارة في العيون، ويتم التحقيق في الموضوع قضائياً، وتوفي مواطن ثان في المستشفى عقب التهاب رئوي أصيب به، وفق تقرير للطبيب الشرعي.
وبحسب المعلومات التي كشفت عنها السلطات المغربية الإثنين 15-11-2010، فقد تم عرض 77 من العناصر المتورطة بحسب الرباط في الأعمال التخريبية في العيون على القضاء، بينما تمت إحالة 6 منهم على المحكمة العسكرية، فيما 64 آخرون يتواجدون على ذمة التحقيق، في حين تقرر الحفظ في حق 7 عناصر، مع توافر 13 من بين المعتقلين على سوابق، فيما شهدت المرحلة الثانية إحالة 36 عنصراً آخرين على المحكمة، من بينهم 20 عنصراً لهم سوابق قضائية، ليرتفع بذلك عدد الأشخاص من ذوي السوابق القضائية إلى 33 في المجموع.
وشدد وزير الداخلية في مؤتمر صحافي بمقر وزارة الخارجية المغربية أنه لم يتم إطلاق ولو رصاصة واحدة في العملية من قبل القوات العمومية في العيون، طيلة عملية تفكيك مخيم الاحتجاجات الاجتماعية، وخلال التصدي لأعمال التخريب بين الشوارع الرئيسة للمدينة، موضحاً أن القوات العمومية المغربية كانت أثناء هذا التدخل في وضعية صعبة تقوم بالدفاع عن النفس، وهو ما تسبب في وقوع خسائر بشرية في صفوفها.
تدخل بعد استنفاد سبل الحوار
ونبّه المسؤول الحكومي المغربي إلى أن عملية التدخل في مخيم أكديم إيزيك الذي يبعد 15 كيلومتراً عن العيون، كبرى مدن منطقة المحافظات الصحراوية في الجنوب المغربي، جاءت بعد استنفاد كل مساعي الحوار الجاد لإيجاد حل لوضع غير مقبول قانوناً.
وشدد وزير الداخلية على أن ذلك من أجل حماية سلامة وأمن المواطنين، وفرض احترام القانون والنظام العام وتحرير سكان المخيم، مشيراً إلى أن قوات الأمن تعرضت أثناء تدخلها بشكل سلمي لمواجهة عنيفة من ميلشيات اعتدت عليها، مستعملة الحجارة والزجاجات الحارقة وقنينات الغاز والسلاح الأبيض، بحسب تعبير وزير الداخلية المغربي.
ويضم المخيم عدة فئات تتشكل من أشخاص ذوي الحاجة ومهربين وأصحاب سوابق، إضافة إلى فئة الانتهازيين الذين أحكموا جميعهم قبضتهم على ساكني المخيم وأصبحوا يتعاملون بنية مبيتة تجاه ممثلي السلطة العمومية لإجهاض الحوار، وقاموا باحتجاز صحافيين أرادوا القيام بواجبهم المهني.
شريط مصور للعمليات
الشريط الذي وزعته الداخلية المغربية بعد انتهاء المؤتمر الصحافي للوزير الطيب الشرقاوي، والتي دامت ساعتين من الزمن، يبرز مشاهد دموية تبين عملية ذبح أحد عناصر القوات العمومية المغربية في أحد الشوارع الرئيسة في العيون يوم الإثنين 8-11-2010، ومشهداً ثانياً يوضح رجماً بعنف وبالحجارة لجثث القوات العمومية التي قضت على مشارف مخيم كديم إيزيك، ومشهداً آخر يوضح عملية اقتحام سيارة إسعاف وذبح سائقها ومن ثم رجمها بالحجارة مع رفع لشعارات النصر، وينقلنا مشهد مغاير إلى تبول أحد المثيرين للشغب على جثتي عنصرين آخرين وهو يلوح بالنصر تجاه كاميرا التصوير في الهيلكوبتر.
الخميس أغسطس 07, 2014 10:32 pm من طرف ViRuS
» اسمع بقي مجدي القاسم
الخميس أغسطس 07, 2014 10:31 pm من طرف ViRuS
» كفايه كده سميره سعيد
الخميس أغسطس 07, 2014 10:28 pm من طرف ViRuS
» ليه بفكر تامر عاشور
الخميس أغسطس 07, 2014 10:25 pm من طرف ViRuS
» حكاية وقت هيثم شاكر
الخميس أغسطس 07, 2014 10:22 pm من طرف ViRuS
» دلوقتي أحسن أنغام
الخميس أغسطس 07, 2014 10:20 pm من طرف ViRuS
» لحظه - جنات
الخميس أغسطس 07, 2014 10:16 pm من طرف ViRuS
» ايام وبنعيشها عمرو دياب
الخميس أغسطس 07, 2014 10:13 pm من طرف ViRuS
» كان وهم أصاله
الخميس أغسطس 07, 2014 10:11 pm من طرف ViRuS