في ذاكرتي للابد

حبيبتي الغاليه....ولن اقول ذات يوم حبيبتي الراحله....

لانك دخلتي اعماق قلبي اوبالاصح نزعت قلبي..لتحلي

محله..فهل يستطيع الانسان ان يكمل حياته بلاقلب...

فهذاهوحالي بدونك فلن استطيع اكمال هذه الحياه..

ولن انكران هذا الحب هوضعفي الوحيد...وان غيابك عني

ستكون نهايتي...فهذه اللحظه التي طالماخشيتها..وتناسيت

التفكيرفيها...قداتت وحطمت...بداخلي ماحطمت بلارحمه

اوشفقه....هذه اللحظه التي كانت بالنسبه لي كابوس

مخيف لااريدالتفكيرفيها..قداكون اخطأت..وقداكون جرحت

وقداكون تكبرت علىهذا الحب...ولكن الحب لايعترف ...

الابالحب...الحب الذي لايعترف بتلك الاقاويل اوتلك التصرفات

الطائشه.....



فالذي اريده معرفته هوجواب لسؤلاتي...؟

هل مازال في قلبك مكان لحبي ادافع عنه...؟

هل مازلتي تحبي ذالك المحب الظعيف امامك بسبب

حبه لك....؟

فلم اكن يوما من الايام ضعيف ومنهك القوى مثل هذه

اللحظه....اتعلمين .....لماذا........

لانني احببتك...نعم احببتك...ولااستطيع تحمل ناربعدك

عني..فهذه الفرصه الاخيره التي احاول فيهاجاهدامستجمعا

ماتبقى لي من قوىلاصلح ماكسرته...وضعتها في هذه

الرساله.التي لااعلم كيف سيكون مصيرها.هل تستقبلينها

فرحه..ام ستمزقينهاقبل قراءتهاوتلقينهافي غياهب الزمن

وهل اعتبرهذه الرساله بمثابة البراءه لي وتقبلين الرجوع لي

ام ستقفين امام هذه الرساله حائره تفكرين بها..ام ان قرار

هذه الرساله معروف لديك وستكون دموع قرائتك لهاكفنالهاولي

كم تمنيت الموت نعم انني تمنيت الموت قبل مجيءهذه

اللحظه القاسيه التي لااستطيع مجاراتهااوالصمودبوجهها

فهذه اللحظه من غيابك وقساوتك التي اتخذتيها بلحظة

غضب منك تريدتشويه الصوره التي رسمتهالك في مخيلتي

وحفظتها في ذاكرتي للابد...