سلطان العلماء هو الإمام: عبد العزيز بن عبد السلام ابن أبي القاسم بن الحسن بن مهذّب، الشيخ العلاّمة وحيد عصره عز الدين أبو محمد السُّلَمي الدمشقي ثم المصري، والمشهور بالعز.بن.عبد.السلام.
حيــاتــه
حيــاتــه
وعصـــــره
إنّ الشيخ الإمام العز.بن.عبد.السلام عاش في الشام، ثم في مصر، وعايش دولة بني أيوب التي أنشأها صلاح الدين، وكانت دولة قوية، ولكن في آخر عصرها تنافس أمراؤها على الملك، وأصبح بعضهم يقاتل بعضًا، حتى لجأ بعضهم إلى التحالف مع الصليبيين النصارى من أجل أن يتفرغ لقتال إخوانه، وبني عمه، ثم كان في آخر دولتهم أن حكمتهم امرأة، ولأول مرة في تاريخ الإسلام يملك المسلمين امرأة، وكانت تسمى "شجرة الدر"، ولما مات زوجها أخفت خبر وفاته وعَيَّنَت رجلاً يحكم بالاسم، وكانت هي تدير الأمور، وظلت على هذا الحال ثلاثة أشهر تقريبًا، حتى امتعض الناس من هذا الأمر وغضبوا، ثم تنازلت هي عن هذا الأمر وعاد الحق إلى نصابه
شجاعتـه وجرأتـه في الحـق
لعلّ أبرز الجوانب في شخصية هذا الإمام، هو ما يتعلق بالشجاعة والجرأة التي كان يتميز بها في قول كلمة الحق، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
لقد جدّد السلطان العز.بن.عبد.السلام الإنكار العملي على السلاطين والأمراء، وكان ينكر عليهم أحياناً علنًا وأمام العامة لاسيما المنكر العلني، ولا يخاف في الله لومة لائم.
إن الشجاعة والجرأة في الحق هو الهدي والسمت الذي كان موجودًا عند الصحابة - رضي الله عنهم -والتابعين، فمثلاً لما جاء مروان بن الحكم وغيّر بعض سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وقدّم خطبة العيد على الصلاة، وأخرج المنبر خارج المسجد، قام أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - وأنكر عليه؛ بل إنه أوقفه وجرّه بثوبه
إنّ الشيخ الإمام العز.بن.عبد.السلام عاش في الشام، ثم في مصر، وعايش دولة بني أيوب التي أنشأها صلاح الدين، وكانت دولة قوية، ولكن في آخر عصرها تنافس أمراؤها على الملك، وأصبح بعضهم يقاتل بعضًا، حتى لجأ بعضهم إلى التحالف مع الصليبيين النصارى من أجل أن يتفرغ لقتال إخوانه، وبني عمه، ثم كان في آخر دولتهم أن حكمتهم امرأة، ولأول مرة في تاريخ الإسلام يملك المسلمين امرأة، وكانت تسمى "شجرة الدر"، ولما مات زوجها أخفت خبر وفاته وعَيَّنَت رجلاً يحكم بالاسم، وكانت هي تدير الأمور، وظلت على هذا الحال ثلاثة أشهر تقريبًا، حتى امتعض الناس من هذا الأمر وغضبوا، ثم تنازلت هي عن هذا الأمر وعاد الحق إلى نصابه
شجاعتـه وجرأتـه في الحـق
لعلّ أبرز الجوانب في شخصية هذا الإمام، هو ما يتعلق بالشجاعة والجرأة التي كان يتميز بها في قول كلمة الحق، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
لقد جدّد السلطان العز.بن.عبد.السلام الإنكار العملي على السلاطين والأمراء، وكان ينكر عليهم أحياناً علنًا وأمام العامة لاسيما المنكر العلني، ولا يخاف في الله لومة لائم.
إن الشجاعة والجرأة في الحق هو الهدي والسمت الذي كان موجودًا عند الصحابة - رضي الله عنهم -والتابعين، فمثلاً لما جاء مروان بن الحكم وغيّر بعض سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وقدّم خطبة العيد على الصلاة، وأخرج المنبر خارج المسجد، قام أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - وأنكر عليه؛ بل إنه أوقفه وجرّه بثوبه
الخميس أغسطس 07, 2014 10:32 pm من طرف ViRuS
» اسمع بقي مجدي القاسم
الخميس أغسطس 07, 2014 10:31 pm من طرف ViRuS
» كفايه كده سميره سعيد
الخميس أغسطس 07, 2014 10:28 pm من طرف ViRuS
» ليه بفكر تامر عاشور
الخميس أغسطس 07, 2014 10:25 pm من طرف ViRuS
» حكاية وقت هيثم شاكر
الخميس أغسطس 07, 2014 10:22 pm من طرف ViRuS
» دلوقتي أحسن أنغام
الخميس أغسطس 07, 2014 10:20 pm من طرف ViRuS
» لحظه - جنات
الخميس أغسطس 07, 2014 10:16 pm من طرف ViRuS
» ايام وبنعيشها عمرو دياب
الخميس أغسطس 07, 2014 10:13 pm من طرف ViRuS
» كان وهم أصاله
الخميس أغسطس 07, 2014 10:11 pm من طرف ViRuS