لعل الوفاء واحدة من أهم صفات السيد حبيب العادلي وزير الداخلية، والقائد الوفي يتجسد وفاؤه في ثلاث. الوفاء لوطنه والوفاء لعمله. ثم الوفاء لرجاله الذين يخلصون في عملهم.
وقد عايشت صفة وفاء وزير الداخلية لرجاله وجنوده في مواقف ومظاهر عديدة، يعلمونها هم قبل غيرهم. لكني احترمت فيه موقفه من شهداء الشرطة. الذين دفعوا حياتهم من أجل الوطن.
في كل حادث راح فيه شهيد من رجال الشرطة. سواء كان ضابطا، أو جنديا عاديا، وبعيدا عن الحزن والتأثر الصادق. كانت تعليمات السيد حبيب العادلي الأولي الواضحة. هي الاهتمام بأسرة الشهيد. زوجته وأولاده. والدته ووالده، وتوفير كل الرعاية وحل كل مشاكل أسرة الشهيد، ومساعدة أولاده علي اتمام دراستهم وتعليمهم. علي صورة كريمة. وكأن الوالد الشهيد مازال علي قيد الحياة!
>>>
ومن بين الحجاج المصريين الذين يؤدون هذه الأيام فريضة الحج. عشرات من زوجات شهداء الشرطة وأهاليهم وذويهم. قرر وزير الداخلية كنوع من التقدير والتكريم، سفرهم لأداء فريضة الحج علي نفقة وزارة الداخلية.
في مكة المكرمة الآن السيدة عايدة فكري عبدالعزيز. والدة ضابط الشرطة الشهيد الملازم أول محمد عاشور علي. الذي استشهد قبل عامين بعد اصابته برصاصة أثناء قيامه بضبط بعض المجرمين الخارجين عن القانون والهاربين من أحكام قضائية. في دائرة مركز شرطة القناطر الخيرية.
وفي مكة أيضا الآن السيدة سمية عبدالفتاح عبدالصمد - أرملة اللواء ابراهيم عبدالمعبود متولي مدير مباحث السويس الذي استشهد بعد أن اطلق عليه أحد المجرمين رصاصة قاتلة وهو يطارد بعض تجار المخدرات.
وأيضا قرر وزير الداخلية أن تسافر لأداء فريضة الحج، والدة لواء الشرطة الشهيد السيدة سنية فهمي محمود ومن ضمن أرامل شهداء الشرطة اللائي سافرن لأداء فريضة الحج السيدة مني حسن علي أرملة ضابط الشرطة الشهيد مقدم محمد شكري نعمان. وهو ضابط الشرطة الشجاع الذي اطلق عليه الرصاص أحد مستقلي مركب صيد غير مرخص في مدينة البدرشين.
ومن بين أمهات الشهداء اللائي سافرن لأداء فريضة الحج السيدة فتحية السيد شقير والدة نفس الضابط الشهيد والسيدة انشراح كامل عبدالحميد والدة المقدم محمد السيد عبدالعال الذي استشهد عند بحيرة المنزلة بعد قيام أحد المجرمين المتهمين في قضايا صيد ونقل أسماك الزريعة بالاصطدام به عمدا بسيارته أثناء محاولته الهروب!
ومن بين الحجاج أهالي ضباط الشرطة الشهداء. اللواء أسامة أحمد حافظ الضابط الكبير بمرور القاهرة والذي استشهد ابنه ضابط الشرطة الرائد أحمد أسامة بعد أن اطلق عليه بعض المجرمين الرصاص أثناء قيامه بترحيلهم في دائرة قسم شرطة بئر العبد، وقرر وزير الداخلية أيضا تكريم أرملة الضابط الشهيد السيدة ريهام محمد صفوت بسفرها لأداء فريضة الحج.
>>>
ولم يقتصر تكريم وزير الداخلية علي أسر وأهالي الشهداء من الضباط بل قرر أيضا تكريم أهالي رجال الشرطة الشهداء من الجنود والرتب الأقل من رتب الضباط.
وعلي سبيل المثال فقد سافرت لاداء فريضة الحج بقرار من وزير الداخلية السيدة ثريا فوزي عبدالرحمن والدة رقيب الشرطة وائل جمعة عبدالحليم الذي استشهد في الاسكندرية في عمل بطولي شجاع. بعد أن انهارت عمارة علي سكانها، وأصر رقيب الشرطة الشجاع علي انقاذ أحد السكان من تحت الأنقاض، وبعد أن أنقذه وخرج به علي قيد الحياة، سقطت فوق رأسه كتلة خرسانية أودت بحياته!
وأيضا توجد الحاجة هبة رشدي عطية أرملة أمين الشرطة ياسر جودة عطية الذي استشهد العام الماضي وهو يطارد سيارة مشتبه بها في منطقة مساكن الزلازل بالقاهرة الكبري، واطلق عليه المجرم قائد السيارة الرصاص فقتله!
كما قرر وزير الداخلية سفر السيدة عزة جابر عشري لاداء فريضة الحج وهي أرملة عريف الشرطة الشهيد ابراهيم عبدالعزيز أحمد الذي استشهد أيضا العام الماضي وهو يطارد بعض المجرمين الهاربين في سيارة في وادي النطرون واطلقوا عليه الرصاص فقتلوه.
وكما اهتم السيد حبيب العادلي بتكريم أهالي شهداء الشرطة من الضباط كان اهتماما زائدا بتكريم شهداء الشرطة من الأفراد والجنود.
فقد وصلت إلي مكة المكرمة بقرار من الوزير السيدة كريمة محمد عبدالكريم أرملة مساعد الشرطة الشهيد أيمن علي عبدالهادي الذي اطلق عليه بعضالمجرمين الرصاص القاتل وهو يحاول القبض عليهم في مدينة بنها.
كما وصلت نجلاء محمد محمود أرملة العريف محمد السيد محمد الذي قتله بعض الاعراب في مدينة القنطرة شرق أثناء محاولته القبض عليهم وهم يقومون بسرقة محولات كهربائية كما وصلت معها أيضا السيدة عائشة محمود أحمد والدة العريف الشهيد.
ولم ينس وزير الداخلية تكريم الجنود العاديين وبقرار منه وصلت لأداء فريضة الحج السيدة فاطمة محمد بدوي والدة جندي الشرطة الشهيد محمد عادل أحمد وهو جندي الأمن المركزي الذي استشهد بعد اصابته برصاص اطلقتها عليه عصابة تهريب علي الحدود المصرية الفلسطينية ووصل معها أيضا والده عادل أحمد لأداء فريضة الحج.
والتعليمات التي تلقتها بعثة وزارة الداخلية للحج من السيد حبيب العادلي كانت واضحة: ضعوا عائلات جنود الشرطة الشهداء في عيونكم وقدموا لهم كل التسهيلات والمساعدات.
>>>
المعني..
الشرطة أبدا لا تنسي أبناءها..
ومصر.. لا تنسي أولادها الأبطال!
وقد عايشت صفة وفاء وزير الداخلية لرجاله وجنوده في مواقف ومظاهر عديدة، يعلمونها هم قبل غيرهم. لكني احترمت فيه موقفه من شهداء الشرطة. الذين دفعوا حياتهم من أجل الوطن.
في كل حادث راح فيه شهيد من رجال الشرطة. سواء كان ضابطا، أو جنديا عاديا، وبعيدا عن الحزن والتأثر الصادق. كانت تعليمات السيد حبيب العادلي الأولي الواضحة. هي الاهتمام بأسرة الشهيد. زوجته وأولاده. والدته ووالده، وتوفير كل الرعاية وحل كل مشاكل أسرة الشهيد، ومساعدة أولاده علي اتمام دراستهم وتعليمهم. علي صورة كريمة. وكأن الوالد الشهيد مازال علي قيد الحياة!
>>>
ومن بين الحجاج المصريين الذين يؤدون هذه الأيام فريضة الحج. عشرات من زوجات شهداء الشرطة وأهاليهم وذويهم. قرر وزير الداخلية كنوع من التقدير والتكريم، سفرهم لأداء فريضة الحج علي نفقة وزارة الداخلية.
في مكة المكرمة الآن السيدة عايدة فكري عبدالعزيز. والدة ضابط الشرطة الشهيد الملازم أول محمد عاشور علي. الذي استشهد قبل عامين بعد اصابته برصاصة أثناء قيامه بضبط بعض المجرمين الخارجين عن القانون والهاربين من أحكام قضائية. في دائرة مركز شرطة القناطر الخيرية.
وفي مكة أيضا الآن السيدة سمية عبدالفتاح عبدالصمد - أرملة اللواء ابراهيم عبدالمعبود متولي مدير مباحث السويس الذي استشهد بعد أن اطلق عليه أحد المجرمين رصاصة قاتلة وهو يطارد بعض تجار المخدرات.
وأيضا قرر وزير الداخلية أن تسافر لأداء فريضة الحج، والدة لواء الشرطة الشهيد السيدة سنية فهمي محمود ومن ضمن أرامل شهداء الشرطة اللائي سافرن لأداء فريضة الحج السيدة مني حسن علي أرملة ضابط الشرطة الشهيد مقدم محمد شكري نعمان. وهو ضابط الشرطة الشجاع الذي اطلق عليه الرصاص أحد مستقلي مركب صيد غير مرخص في مدينة البدرشين.
ومن بين أمهات الشهداء اللائي سافرن لأداء فريضة الحج السيدة فتحية السيد شقير والدة نفس الضابط الشهيد والسيدة انشراح كامل عبدالحميد والدة المقدم محمد السيد عبدالعال الذي استشهد عند بحيرة المنزلة بعد قيام أحد المجرمين المتهمين في قضايا صيد ونقل أسماك الزريعة بالاصطدام به عمدا بسيارته أثناء محاولته الهروب!
ومن بين الحجاج أهالي ضباط الشرطة الشهداء. اللواء أسامة أحمد حافظ الضابط الكبير بمرور القاهرة والذي استشهد ابنه ضابط الشرطة الرائد أحمد أسامة بعد أن اطلق عليه بعض المجرمين الرصاص أثناء قيامه بترحيلهم في دائرة قسم شرطة بئر العبد، وقرر وزير الداخلية أيضا تكريم أرملة الضابط الشهيد السيدة ريهام محمد صفوت بسفرها لأداء فريضة الحج.
>>>
ولم يقتصر تكريم وزير الداخلية علي أسر وأهالي الشهداء من الضباط بل قرر أيضا تكريم أهالي رجال الشرطة الشهداء من الجنود والرتب الأقل من رتب الضباط.
وعلي سبيل المثال فقد سافرت لاداء فريضة الحج بقرار من وزير الداخلية السيدة ثريا فوزي عبدالرحمن والدة رقيب الشرطة وائل جمعة عبدالحليم الذي استشهد في الاسكندرية في عمل بطولي شجاع. بعد أن انهارت عمارة علي سكانها، وأصر رقيب الشرطة الشجاع علي انقاذ أحد السكان من تحت الأنقاض، وبعد أن أنقذه وخرج به علي قيد الحياة، سقطت فوق رأسه كتلة خرسانية أودت بحياته!
وأيضا توجد الحاجة هبة رشدي عطية أرملة أمين الشرطة ياسر جودة عطية الذي استشهد العام الماضي وهو يطارد سيارة مشتبه بها في منطقة مساكن الزلازل بالقاهرة الكبري، واطلق عليه المجرم قائد السيارة الرصاص فقتله!
كما قرر وزير الداخلية سفر السيدة عزة جابر عشري لاداء فريضة الحج وهي أرملة عريف الشرطة الشهيد ابراهيم عبدالعزيز أحمد الذي استشهد أيضا العام الماضي وهو يطارد بعض المجرمين الهاربين في سيارة في وادي النطرون واطلقوا عليه الرصاص فقتلوه.
وكما اهتم السيد حبيب العادلي بتكريم أهالي شهداء الشرطة من الضباط كان اهتماما زائدا بتكريم شهداء الشرطة من الأفراد والجنود.
فقد وصلت إلي مكة المكرمة بقرار من الوزير السيدة كريمة محمد عبدالكريم أرملة مساعد الشرطة الشهيد أيمن علي عبدالهادي الذي اطلق عليه بعضالمجرمين الرصاص القاتل وهو يحاول القبض عليهم في مدينة بنها.
كما وصلت نجلاء محمد محمود أرملة العريف محمد السيد محمد الذي قتله بعض الاعراب في مدينة القنطرة شرق أثناء محاولته القبض عليهم وهم يقومون بسرقة محولات كهربائية كما وصلت معها أيضا السيدة عائشة محمود أحمد والدة العريف الشهيد.
ولم ينس وزير الداخلية تكريم الجنود العاديين وبقرار منه وصلت لأداء فريضة الحج السيدة فاطمة محمد بدوي والدة جندي الشرطة الشهيد محمد عادل أحمد وهو جندي الأمن المركزي الذي استشهد بعد اصابته برصاص اطلقتها عليه عصابة تهريب علي الحدود المصرية الفلسطينية ووصل معها أيضا والده عادل أحمد لأداء فريضة الحج.
والتعليمات التي تلقتها بعثة وزارة الداخلية للحج من السيد حبيب العادلي كانت واضحة: ضعوا عائلات جنود الشرطة الشهداء في عيونكم وقدموا لهم كل التسهيلات والمساعدات.
>>>
المعني..
الشرطة أبدا لا تنسي أبناءها..
ومصر.. لا تنسي أولادها الأبطال!
الخميس أغسطس 07, 2014 10:32 pm من طرف ViRuS
» اسمع بقي مجدي القاسم
الخميس أغسطس 07, 2014 10:31 pm من طرف ViRuS
» كفايه كده سميره سعيد
الخميس أغسطس 07, 2014 10:28 pm من طرف ViRuS
» ليه بفكر تامر عاشور
الخميس أغسطس 07, 2014 10:25 pm من طرف ViRuS
» حكاية وقت هيثم شاكر
الخميس أغسطس 07, 2014 10:22 pm من طرف ViRuS
» دلوقتي أحسن أنغام
الخميس أغسطس 07, 2014 10:20 pm من طرف ViRuS
» لحظه - جنات
الخميس أغسطس 07, 2014 10:16 pm من طرف ViRuS
» ايام وبنعيشها عمرو دياب
الخميس أغسطس 07, 2014 10:13 pm من طرف ViRuS
» كان وهم أصاله
الخميس أغسطس 07, 2014 10:11 pm من طرف ViRuS